قصيدة (( دار الصداقة))
دار الصداقـة دار عنـدي عالـيـه
وعسى صديق العمر بالجودة يجـود
أحـذر تخسرنـا خسـارة قاتـلـه
راعي معي إن كـان تبغانـا سـدود
انتـه مجالاتـك وقدهـا واسـعـه
حتى خسرت الريش تربح في الجلود
بـاب الكـرم مفقـود حلقـه غائبـه
عرف العرب للضيف تفرش له ورود
كل ماخرجنـا فـي زيـاره عابـره
نلقى الضايفه والكـرم عنـد الهنـود
وانتـه صديقـي والصداقـه غاليـه
صارت عمـر مـن سابـق عهـود
هذا عتب صاحـب يعاتـب صاحبـه
والعفو لـو نحنـا تخطينـا الحـدود
مو التجـارة لـه مشاغـل واجـده
تلوي عليه لـي السلاسـل والقيـود
دنـيـا دنـيـة والنهـايـه فانـيـه
كم ذي ملكها قد خرج عاظهر عـود
كم عـاش فيهـا بالقصـور العاليـه
داره الاخيره عـاش مابيـن اللحـود
كم ذي لبس فيهـا ملابـس فاخـره
وخرج بلبسه فيـه مايحسـد حسـود
كم ذي عمرها قـد تركهـا عامـره
ينعم بها غيره وهو يصلـي الوقـود